تعليــم اطفــال النازحيــن والفتيــات فــي اليمــن لتحقيــق اهــداف علــى المــدى الطويــل فــي ايجــاد قيــادات فــي العمــل التطوعــي والإنســاني لنقــل قضايــا اليمــن ً للعالــم وتوجيــه انظارهــم لمســاعدة اليمــن فــي نهضتهــا بعــد الحــرب ورفــع مســتوى التعليــم والتنميــة ويســاهم فــي تغييــر المجتمــع نحــو الافضــل اعلاميــا .ًواقتصاديا تنفذه مؤسسة ندى لحماية حقوق الاطفال في اليمن تحت شعار #حلمنا_يتحقق
حلمنا يتحقق
مشروع تعليم الفتيات النازحين في المخيمات اليمنية الهاربين من الحروب الكارثية وهو حلم كل فتاة يمنية ان تكمل تعليمها وتستفيد منه بعد ذلك، وتشعر بأهميته في اول مراحلها التعليمية.
الفكرة الرئيسية
ايجــاد وســائل بديلــة لتعليــم الاطفــال النازحيــن للغــة الانجليزيــة وفتــح فصــول مدرســية مؤقتــه وتوفيــر فــرص عمــل للمعلميــن الذيــن انقطعــت رواتبهــم ســنوات.3منــذ
الأهدف:
- إيجاد بدائل تعليم نوعي يستفيد منه الاطفال على المدى القصير والمتوسط؛ تضمن استمرار تلقي الأطفال للتعليم.
- توفير فرص عمل مؤقت للمعلمين الذين انقطعت رواتبهم منذ 3 سنوات.
- الفتيــات بالفــرص المتاحــة اقليميــا ودوليــا لمواصلــة تعليمهــن الجامعــي ســواء عبــر ً – خلــق حالــة درايــة معرفيــة لــدى الاجيــال القادمــة وخصوصــا 3 لظــروف البيئــة العامــة التــي ً والتــي تقــدم تعليــم عــن بعــد تقديــراًالإنتظــام أو الإنتســاب مــن منازلهــن فــي الجامعــات العالميــة المعتــرف بهــا دوليــا نشــأت فيهــا الفتــاة.
- تمكيــن الاجيــال القادمــة مــن الاســتفادة مــن فــرص العمــل المنتشــرة علــى شــبكات الانترنــت، ممــا يســاهم فــي تخفيــف نســبة البطالــة فــي اليمــن لــدى الفتيــات، وكــذا عــدم انخراطهــم بحســن نيــة فــي الأعمــال الغيــر شــرعية.
- المســاعدة فــي تنميــة المهــارات وتطويــر الإمكانيــات الشــخصية لأطفــال النازحيــن بهــدف تكويــن نــواة لقيــادات عالميــة فــي النشــاط المجتمعــي والسياســي والصحفــي وغيرهــا لتحقــق إنتقالــة لليمــن علــى الصعيــد الحضــاري والثقافــي والاقتصــادي والاعلامــي كمــا يمكنهــا أن تكــون عقــول وأيــدي بيضــاء تخفــف مــن معانــات اليمنييــن و توفــر حلــول جذريــة لمشــاكل ومآســي اليمــن.
- انشــاء جيــل يســاهم فــي صناعــة الســلام والتأثيــر فــي المجتمــع للحــد مــن ظاهــرة زواج القاصــرات والعنــف المنزلــي ضــد الاطفــال والفتيــات، وتغييــر المجتمــع نحــو الأفضــل بمــا يحقــق الســلام المجتمعــي والتعايــش ورفــع مســتوى الوعــي لــدى الشــعوب.
الأهمية
التعليم في اليمن كان وما يزال في اسواء حالاته، لم يحقق نتائج ايجابية وملموسة على ارض الواقع ولم يستطيع مواكبة التطور المتسارع في العلوم فيما يتعلق بمهارة اتقان اللغات ً على مهارات الجيل الشاب اليمني والتي لاترقى لمتطلبات التوظيف وخصوصاًوإيصاله لطالبي العلم، مما انعكس سلبا العالمية.
ولأهمية اللغات التي تربط الشعوب والعالم ببعض، فاليمن تواجه صعوبة في نقل معانات شعبها للعالم و ايصال ما يحدث فيها، وتفتقر الى صحفيين الجانب الإعلامي والنشاط المجتمعي، مما يجعل اليمن منفصلة عن العالم بكل احداثه، ًوناشطين وقيادات سياسية تجيد مخاطبة العالم بلغاتها، وخصوصا وتجعل الصحفيين الدوليين عاجزين عن توجيه كاميراتهم واقلامهم عن احداث اليمن، لانها غير قادرة على ايجاد لغة تتخاطب بها مع اليمنيين، وتعمد على مادة اعلامية تتم صناعتها من اطراف بعيدة عن معانات الشعوب.
لذلك عمدنا على التركيز في تعليم الاجيال القادمة لمادة اللغات كونها الوسيلة الاولى لتبادل الخبرات والعلوم المساعدة لنهضة الوطن وصناعة السلام والتعايش مع العالم.
الجهة المستهدفة
نســتهدف الاجيــال القادمــة التــي تحلــم بالســلام والتعايــش والحــب، وهــم بيــن 13-18 عام، ليكونوا مؤهلين لدخول الجامعــات العالميــة والتعامــل مــع المناهــج الدوليــة، ونعطــي الاولويــة لأطفــال المخيمــات الذيــن تركــوا مدارســهم ومنازلهم % مــن اجمالــي الأطفــال المســتهدفين.90 عــن مــكان آمــن، ثــم الفتيــات نتيجــة للظلــم الواقــع عليهــن، بنســبة ًبحثــا الف طفل من مختلف المحافظات اليمنية، حتى اكمال دراستهم الجامعية.
تنفيذ المشروع
ينفذ المشروع على مرحلتين
المرحلة الأولى 3 اشهر (نموذجي)
إقامــة فصــل دراســي مؤقــت إلــى فصليــن قريبــة مــن النازحيــن وتوفيــر مدرســين او مدرســات متخصصيــن باللغــة الانجليزيــة، تشــرف عليهــا الجهــات القائمــة علــى مخيمــات النازحيــن بشــكل مباشــر، وبموافقــة ولــي امرهــا، وفــي اطــار النظــام والقانــون اليمنــي، يشــارك فــي تنفيــذه منظمــات حقــوق الانســان علــى ســلامة الفتيــات مــن اي اســتغلال.
المرحلة الثانية 3 اشهر(الكتروني)
الفتيــات الذيــن تفوقــوا فــي الفصــول الدراســية وحققــوا نجــاح كبيــر فــي تعلــم اللغــة ســيتم تبنيهــم تعليميــا وتســجيلهم فــي المــدارس الدوليــة المعتــرف بهــا عالميــا، الــذي تقــدم تعليــم عــن بعــد، لتكمــل الفتــاة تعليمهــا مــن منزلهــا دون عنــاء الســفر او غيابهــا عــن اهلهــا مراعــاة للواقــع الإجتمــاعي