London - UK

from Yemen but living UK

Nada Foundation

The official website of the Foundation

بن دغر يلتقي رئيسة منظمة ندى لحماية حقوق الطفل

2017/11/02م الساعة 06:44 PM (الامناء نت /الرياض:)

التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيسة مؤسسة ندى لحماية حقوق الطفل الناشطة الحقوقية الطفلة ندى الأهدل، واستمع منها إلى جهود المؤسسة والأهداف التي تسعى لتحقيقها.

واطلع رئيس الوزراء على القضايا التي تتبنى المؤسسة الدفاع عنها وخاصة فيما يتعرض له الطفل اليمني من انتهاكات جسمية منذ الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي وصالح على مؤسسات الدولة، وخاصة الانتهاكات المتعلقة بتجنيد المليشيا للأطفال وقصفها للأحياء السكنية.

وأشاد رئيس الوزراء بجهود الناشطة الحقوقية ندى الأهدل التي وصفها بـ “سفيرة أطفال العرب”، كما أثنى على النشاطات التي تقوم بها من خلال وسائل عدة لتعريف الرأي العام الدولي بقضايا الأطفال اليمنيين والدفاع عن حقوق الطفل التي تتعرض للانتهاك خاصة في البلدان التي تشهد نزاعات مسلحة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لإيصال الصورة كاملة إلى المنظمات العالمية وعبر المؤتمرات الدولية التي ستحضرها الناشطة في العديد من الدول، وأهمية فضح جرائم الحوثيين بحق الطفولة في اليمن في مقابل الجهود التي تبذلها الحكومة الشرعية في تطبيع الأوضاع وحماية حقوق الإنسان وكرامته، بتوجيهات من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

ووجه رئيس الوزراء وزير حقوق الانسان تذليل كافة الصعوبات التي تواجه منظمة ندى لحماية حقوق الطفل؛ وتقديم الدعم اللازم لها كي يسمع العالم صوت الطفولة اليمنية عبر الجهود التي تبذلها ندى في مسيرتها العملية.

وأشاد بشجاعة الطفلة ندى الأهدل ونضالها وقوة شخصيتها وصمودها رغم كل التحديات، مثمناً دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة في تقديم الدعم لها وإكمال دراستها كونها تعد نموذج لأطفال اليمن في ذكائها وشخصيتها وعدم تأثرها بردود الفعل التي حاولت إثنائها عن النجاح.

ومن جهتها، نوهت الأهدل إلى ضرورة أن تحظى قضايا الانتهاكات بحق الطفولة أولوية لدى منظمات المجتمع المدني اليمنية للتعريف بها لدى الرأي العام العالمي الذي يتعرض للتظليل وحجب انتهاكات المليشيات عنه، معبرة عن امتنناها لفخامة الرئيس،ولدولة رئيس الوزراء لاهتمامها ومتابعتها المستمرة ودعم الحكومة لقضايا حقوق الإنسان وقضايا الطفل على وجه الخصوص في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا.

more insights