NADA AL-AHDAL

London - UK

from Yemen but living UK

Nada Foundation

The official website of the Foundation

السوشيال ميديا في حياة طفلكم

هكذا استعملت ندى الأهدل السوشيال ميديا كسلاح لدعم قضيتها المتعلقة بزواج القاصرات

كيف تستخدم ندى الاهدل وسائل التواصل الاجتماعي

جميلة السوشيل ميديا.
واتساب، انستغرام، فيسبوك، تويتر… ايش هذي الاختراعات الجميلة؟!
انا حقيقة ناشطة على تويتر، وعندي آلاف المتابعين.
وصفحتي على الفيسبوك مليئة بالصور، والتعليقات.
وهي تساعدني كثير في حمل قضيتي الي تعرفوها طبعا وهي قضية زواج القاصرات
طيب، ايش دور السوشل ميديا في حياتكم.
( عوارض الادمان)
لاحظت كثير في محيطي، ومن تصرفات مراهقين ومراهقات من عمري، الكثير منهم، غارقين فعلاً في عالم التواصل الاجتماعي.
ما يتكلمو الا عن طريق الواتساب. ولم يجلسو مع بعض، تحسو انهم فقدوا القدرة على الكلام والتواصل.
وهوايتهم الوحيدة، انهم يتصفح الانستغرام.
واهلهم يصفونهم بلمدمنين.
( اين المشكلة؟)
ببدأء بنفسي.

السوشل ميديا في حياتنا


اقول بكل صراحة، اني ما زلت احب اني اجلس مع صديقاتي واتكلم معاهم مباشرة.
ومره يضايقني اني اتكلم مع شخص وهو ما ينظر في عيوني، يشوف فقط لشاشة الجوال.
ولما اكون حزينة، او متضايقة، ما ارتاح اني افضفض على الواتساب. اكون مره سعيده لما يكون احد جنبي يستمع لي مش من وراء الشاشات.
واكتشفت انه بعد يوم طويل لمى اكون بلجوال، اشعر بشيء غريب جداً، وهو انني وحيدة، وان كل ما عشته في ذلك النهار لم يكن حقيقياً.
وأنتم ايش تشعرو؟
( اصنعوا لكم قضية)
كلمتكم اني استغل السوشيل ميديا من اجل قضية انسانية. وهذه فرصة ذهبية اشكر الله عليها.
واستغلها كمان لاتكلم فيها عن قضايا تهمنا، مثلما اسوي الآن، وعبر برنامج آخر على MBC تحت عنوان ” معلومة جديدة”.
ولكن لما اتصفح احياناً صفحات مواقع التواصل، يلفتني شي يزعجني جداً.
وهو انو مواقع التواصل مليئة بامور كثيرة سطحية.
ومليئة بالسخرية والانتقادات والسلبية.
ومليئة بصور الاطباق الي نأكلها، والعباية الجديدة الي اشتريناها، وآخر صيحات الماكياج والموضة.
فكرت في نفسي، ليش ما نستغلها من ل نشر اشياء مهمة فعلا في حياتنا.
يمكن انو نفكر مثلاً باننا ننشر معلومات مفيدة، بحمل قضية معينة مثل انا اسوي، بصور جميلة من العالم، بقصص الخير والمحبة.

استخدام السوشل ميديا بطريقة صحيحة


( لماذا لا أكون فاعلاً؟)
في العالم اليوم، نوعان من الناس: الفاعل والمتلقي.
اقدر اني اجلس طول النهار على الجوال، اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، واشوف، واقرأ، واسمع كل ما هو موجود عليها. واكون كذا مجرد متلقي لكل شي جيد وقبيح عليها.
واقدر اني اجعلها مكان افضل للتواصل.
اني اترك بصمتي فيها.
اني اشبعها بخبراتي، ومعلوماتي، والقضية الي أحملها.
والمهم اني ما انسى ان في هناك عالما حقيقيا عليا اني اعيش فيه ولا انفصل عنه.
عالم عليَّ اني اكون ايضا فعاله في، بدراستي وطموحي وعملي.
عالم جميل جداً، اذا تركنا الجوال جانباً، وعشنا لحظات حقيقية مع اهلنا واصدقائنا ومن نحب.


more insights